• ×

قائمة

Rss قاريء

ثق بنفسك... تحقق ما تريد

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
إن من أهم ما يتميز به القادة والناجحون ورواد الأعمال، هو قدرتهم على التحفيز سواء كان التحفيز ذاتيا أو تحفيزا للأشخاص من حولهم، ومن أهم الحقائق التي يجب أن نعيها عن التحفيز أنه قد يكون بطريقة إيجابية أو بطريقة سلبية.
ويتمثل التحفيز الإيجابي في دعم وتعزيز القيام بأمر ما، للوصول إلى هداف معين، كالدراسة على سبيل المثال: يدرس الطالب من أجل النجاح والحصول على أعلى الدرجات، كما تتمثل الطريقة السلبية في تخويف الأشخاص من عاقبة عدم القيام بأمر ما، كالصلاة مثلاً: من لا يؤديها يخرج عن الملة.
وليكون تحفيزك فعلاً سأخبرك بعدة أمور وأهمها: أن الحوافز تنبع من داخلك، ولن يستطيع شخص آخر تحفيزك مالم تقم بذلك بنفسك، ويجب أن تستمع إلى نفسك بين الحين والآخر، لأن ذلك سيساعدك على معرفة ما يحفزك للوصول إلى هدفك، كما يجب أن تتأكد أنك في المكان المناسب، وتمتلك الهدف الذي يتناسب مع شخصك ورغباتك.
والآن أود مساعدتك في إشعال نار التحفيز بداخلك عن طريق عدة طرق وهي: أن تبدأ بالتغيير، وتجرب القيام بأعمال لم تقم بها من قبل، ولكنك لطالما أردت القيام بها، لأن ذلك سيشعرك بالإنجاز. كما يجب أن تبدأ بوضع افكارك على أرض الواقع، لأن هناك الكثير من الأفكار العظيمة التي لم تخرج إلى العالم قط، فقط لأن أصحابها لم يؤمنوا بها بالقدر الكافي. قم بإعادة شحن طاقتك بتواصلك مع الطبيعة وأترك التفكير بالعمل، ولا تنسى أن الأفكار العظيمة دائما ما تأتي في وقت الاسترخاء، خذ ورقة وقلم لتدون تلك الأفكار. قم بتحديد أهدافك صغيرة كانت أم كبيرة لتبدأ بتحقيقها، وتذكر دائماً أنك شخص عظيم، فلو كان الأمر سهلاً لقام به الجميع، ولكن وحدهم المميزون من يسعون لتحقيق أهدافهم. حتى وإن كانت هذه الأفكار ستفاجئ الجميع من حولك، فقط واصل السير لترى نظرات التعجب تعلوا وجوههم، وتشعر بالفخر الشديد حيال ما قمت به، وأعلم أن العالم لن يؤمن بك إلا إذا أريته أنك تستحق ذلك.

سماح عبدالرحمن بالحمر
@Samah_Sam_26

بواسطة : سماح بلحمر
 0  0  1017

التعليقات ( 0 )

جديد المقالات

بواسطة : مريم عبدالله المسلّم

لسان البشر عضلة تخلو من المفاصل والعظم إلا أنه...


بواسطة : سميرة عبدالله أبوالشامات

نجتمع في رمضان على العمل الصّالح المبارك بتفطير...


القوالب التكميلية للمقالات