أغلق أُذنيك عن التفاهات
أرميّهـا خلف ظهرك و كأنه لا تعنيك
كثير مُنا ما يريد تحقيق أمراً ما و يريد الوصول إليه مهما كلّفه الأمر ، و لكن تعملون العواقب التي يتلقاها الواحدة تلو الأخرى .
عزيزي الإنسان الطموح
مهما فعلت لن تستطيع إيقافهم ، فمن يتحدث عنك بِسوء بأول خطوة تُخطيها سيتحدث حتى في طريقك إلى القمة
و الحديثُ لا يوجد قوةً على الأرض توقفه ...
فمن كان يسخر منكَ مراراً و تكراراً و يُهبط من عزيمتك ، صدقنّي سيصفق لكِ غداً بكل حرارة
لا عليك مما يواجهك من إنتقادات
فهذه الحياة سوف تستمر ...
و العواقب تزداد كلما كان نجاحُكَ نجاحاً عظيماً
فأيُها الطموح :
ضع حُلمك نصب عينيك
و أستمر و حارب بِكل ما تعنيه الكلمة
أرمي اليأس و الكسل و التكاسل خلف ظهرك
هناك هدفٌ أمامك ... أسعي إليه إذنْ
أبدا و لا تنتظر الغد أن يصبح ماضياً و يصبح المستقبل حاضراً و أنت لم تفعل شيئاً بعد
أبدا الأن و حالاً .
أصنع حُلمك بنفسك .
ضعه من أول أولوياتك التي لا تستطيع التنازل عنها مهما كلفك الأمر . قم بتكوين حُلمك و أزرعه في قلبك إن أردت .


عزيزي الإنسان الطموح
هناك الكثير من النجاحات العظيمة التي لا تُنسى و كن على يقين بإنك ستصبح منهم إذا حاربت لأجل ما تريد .

رهف الجهني