ياسر محمد السعيد


توالت وتعاقبة عاصفة جديدة من عواصف العزم و الحزم التى اطلقها الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله تعالى بعد عاصفة الحزم باليمن التى اعادة الشرعية لاهلها وضرب اسعار الطاقة العالمية والتى قضمت ضهر البعير و بعض الدول المتغطرسة التى اشعلت نيران الفنتة في بلاد العالم العربي خاصه والمسلمين عامه وكذلك "رعد الشمال" الذي جمع شمل العرب والمسلمين تحت راية واحدة وسقف واحد في محاربة الارهاب والسعى الى القضاء عليه وقص جذوره ، وبعد رفع اليد عن لبنان العروبة الذى تولى زمامه شرذمة تدار من ملالي الطغيان المعمعمين وغيرهم، فهاهو خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله يتكل على الله و يطلق عاصفة جديدة من عواصفه المعهوده التى جنى كل عربي ومسلم ثمارها و اعادة البيت العربي والاسلامي الى موقعه الجديد وهيبته، ليرسم خارطة جديدة في العالم باكمله تحمل اسمه وتخلد ذكراه وهو جسر الملك سلمان .
فمنذو اكثر من ثلاثين سنة وارض سيناء في عزلة عالمية وعربية بسبب اتفاقيات ومؤامرات مجحفه في ارض عربية وعدم استغلالها الا بوصايا دولية ، فالجسر الذى سوف يربط بين اسيا وافريقيا سيفتح آفاق جديدة في استغلال ارض سيناء بأموال ودماء العرب الذى سيعود بالنفع والفائدة على شعوب امتنا العربية والإسلامية ويزيد من قوتنا وتلاحمنا لقد عدت عهد أجدادك وتاريخ اﻻمه اﻻسﻻمية من بطوﻻت وفتوحات وصلت من مشارق اﻻرض ومغاربها جنوبها وشمالها سجله التاريخ .
فمنذ اكثر من ثلاثين سنة حوربت هذه الفكرة من قبل اشخاص سعوا جاهدين في عرقلة المشروع ﻷجل ضياع الحق العربي ولاغراض شخصية بحته وبحنكة وسياسية رجل حكيم بعثه الله ليظهر الحق ويدحر الباطل بعزيمه الرجال يظهر هذا البطل و يسعى ويكافح لاجل البيت العربي والإسلامي ورد الصدأ ، فبارك الله فيك وفي سعيك وحفظك الله وايدك الله بنصره وتوفيقه لقد أثبت للعالم كله بأنك رجل عظيم ومحبوب للكل فشهد لك القاصي والداني بحكمتك وصفق لك عظماء العالم ووقفوا احتراما لقراراتك فهنيئا للعالم العربي واﻻسﻻمي بك
.