• ×

قائمة

Rss قاريء

" يونس إته "معظم الشركات المنتجة للسلع الحلال تدار بإدارة غير اسلامية

فقط المسلمين وحدهم الذين بإسطاعتهم تطبيق المعايير الاسلامية للمنتجات الحلال

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
اسطنبول-نبراس-انتصار عبدالله 


قال رئيس مجلس القمة العالمية للمنتجات الحلال "يونس إتي"، إن 80% من الشركات التي تنتج منتجات حلال تقوم بإدارة غير مسلمة حيث أن المعايير الاسلامية لا يمكن أن تطبق المعايير بشكل صحيح الا بأشخاص يعرفون المعايير الإسلامية جيدا
جاء ذلك في مقابلة أجرتها صحيفة نبراس الإلكتروني مع "إتي" في ختام عقد "القمة العالمية للمنتجات الحلال"، و"معرض الحلال الخامس" لمنظمة لتعاون الإسلامي، في مدينة إسطنبول التركية بين يومي 23 و25 نوفمبر / تشرين الثاني الجاري، ونظمتهما شركة "ديسكوفر أفينتس" الدولية لخدمات المعارض.

وأوضح "إتي" الذي يشغل كذلك منصب رئاسة مجلس إدارة شركة "ديسكوفر أفينتس"، أن عدد المسلمين حول العالم شارف على ملياري نسمة، وأن اهتمام المسلمين بالمواد الغذائية الحلال يزداد يوما بعد يوم.
وقال هذه القمة التي أضفت أهمية واسعة على التعريف بالشركات الاسلامية حول العالم ، حيث اقيمت بمركز "لطفي كردار" للمؤتمرات بإسطنبول جامعة كل الشركات والمدراء والعاملين في قطاع السياحة الحلال، وقد إجتمع فيها مسؤولون رفيعي المستوى من تركيا ومن 57 دولة من أنحاء العالم،

ولفت إلى أن ميزانية قطاع الحلال العالمي اقتربت من 4 تريليونات دولار، تريليونان منها تشكلهما البنوك التشاركية وأنظمة التسديد والضمان الإسلامية، وتريليون للمواد الغذائية، و250 مليار دولار للسياحة الحلال، والباقي للأدوية الحلال، ومستحضرات التجميل الحلال، والنسيج الحلال.

وتابع قائلا : شارك في معرض الحلال "حلال إكسبو2017" الذي عرض فيه الماركات والمنتجات الحلال اكثر من 150 شركة محلية وعالمية ، وتعد هذه الفعالية التي كانت برعاية الرئيس التركي رجب طيب اردغوان وبحضو وتشريف سعادة وزير الإقتصاد السيد "نهاد زيبكجي" نقطة مهمة يلتقي فيها أهم العملاء التجاريين المختصين بالمنتجات الحلال.

وفيما يخص قطاع السياحة الحلال، قال "إتي" إن حجم هذا القطاع يصل إلى 250 مليار دولار، وإن تركيا استطاعت خلال الفترة الأخيرة تحقيق تقدم ملحوظ في السياحة الإسلامية، من خلال فتح فنادق تقدم خدمات خاصة للسياح المسلمين.

وأضاف : يقدر حجم سوق السياحة التركي الآن بـ35 مليار دولار، ويسمح انعقاد قمة الحلال العالمية في تركيا بالتقاء المستثمريين المحليين مع المستثمريين الأجانب، مما يؤدي إلى عقد صفقات رابحة تدر بالنفع على الاقتصاد التركي، وفي هذا غاية وهدف مهم ترنو إليه تركيا.

وبين أنه تم خلال انعقاد هذه القمة توقيع اتفاقيات كثيرة في المجال السياحي تزيد من مكانة تركيا لتكون واحدة من أهم وجهات السياحة الحلال في العالم، كما ستصب مخرجات القمة في مسيرة تركيا لتحقيق رؤيتها الاقتصادية عام 2023.

تمحورت مواضيع القمة حول الموارد الإسلامية، والأغذية الحلال، وفن الأكل، والطب الحلال، والصيدلة والكيمياء، والمنسوجات الحلال، المالية الإسلامية

وأشار إلى أن خدمات التمويل الإسلامي تستخدم بكثرة في بريطانيا، وسويسرا، وماليزيا، والبحرين، والسعودية، والإمارات.

وذكر أن اهتمام الدول النامية الإسلامية بخدمات التمويل الإسلامي ازداد خلال الفترة الأخيرة، وأن تركيا وسعت قطاعاتها في هذا المجال مؤخرا.

ونوه بوجود شريحة داخل المجتمع التركي تبدي حساسية بالغة تجاه نظام الفائدة، وأن سلطات البلاد ابتكرت وسائل بديلة، استطاعت من خلالها جذب العديد من المستثمرين خلال آخر عامين لمجال التمويل الإسلامي.

وقال : "تلقينا طلبات مشاركة من الدول الإسلامية ودول أخرى مثل إسبانيا وروسيا، كوريا الجنوبية واليابان لتطوير السياحة الحلال فيهما. فقد لاحظت هذه الدول نموًا واضحًا في أسواق الحلال العالمية وقطاع السياحة الحلال في الدول الإسلامية، ولذلك فإن لدى إسبانيا رغبة كبيرة في المشاركة بهذا المعرض. ونحن نقوم بوضع المعايير وتقييمها بالتنسيق مع معهد المواصفات والمعايير للدول الإسلامية (SMIIC)."

وتقول توقعاتنا بأن يزداد النمو في قطاع السياحة الحلال في السنوات الأربع القادمة بنسبة 50 بالمئة وأن يصل حجم الإيرادات إلى 192 مليار دولار.
كما أعدت تركيا أخيراً، البنية التحتية لإطلاق نظام التأمين التكافلي "التأمين من دون فائدة"، ليدخل حيز التنفيذ ربما قريباً، ليتم تجميع أموال المؤمّنين في "صندوق المخاطر"، ليتم استثمارها وتدويرها بما ينعكس على المشاركين.
وذكر تقرير عن حالة الاقتصاد الإسلامي العام 2016-2017، أن تركيا تحتل المركز الثالث ضمن الدول التي طورت نظاماً بيئياً متوافقاً مع السياحة الحلال. ففيها أكثر من 50 فندقاً تقدم خدمات تضمن احترام تقاليد ومتطلبات المسافر المسلم.
كما توضح جمعية الفنادق السياحية لحوض المتوسط، أن تلك الفنادق موزعة بين إسطنبول وأنقرة وأنطاليا وإزمير وآيدين وموغلا.
وأردف قائلا: "الحكومة التركية أقدمت على خطوات جيدة لتطوير قطاع المنتجات الحلال، لكن هذه الخطوات غير كافية إلى الآن".

الجدير بالذكر : أن عدد الحضور لفعاليات المعرض لهذا العام أكثر من " 30,000 " ألف ، من "150" من ممثلي أكبر العلامات التجارية والمؤسسات والمنظمات في "57" دولة.
وعلى هامش القمة والمعرض، تم تنظيم ورش عمل ومؤتمرات حول "التمويل الإسلامي"، و"صناعة الأغذية الحلال"، و"السياحة الإسلامية"، و"الحج والعمرة"، و"الطب والأدوية والكيمياء الحلال"، و"الحياة الإسلامية والمنسوجات الحلال".


image
للتقييم، فضلا تسجيل   دخول
بواسطة : admin
 0  0  3669

التعليقات ( 0 )