• ×

قائمة

Rss قاريء

حوار مع الرسامة شذا ابراهيم الوذيح

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
نبراس-وجدان عبدالله-جدة 

تقول أحلام مستغانمي :
وإذا كنت تفضل الرسم فارسم.. الرسم أيضا قادر أن يصالحك مع الأشياء ومع العالم الذي تغير في نظرك، لأنك أنت تغيرت وأصبحت تشاهده وتلمسه بيد واحدة فقط.

تدفعنا أمور كثيرة لممارسات لم نكن نعلم أنّا نجيدها،
كوسيلة للتعبير وللانفعال وصاحب الحظ الجيد هو الذي تتقولب انفعالاته ضمن قالب فني إبداعي تقوده الألوان ،
أو فلسفي محكوم بالقلم والمفردات..
ومن هنا سنعرف ما وراء اللوحة ' وما يجول في فِكر الرسام،
بعيدًا عن الطرق السائدة التي تتطرق دائمًا لجمال اللوحات،
سنُبحر نحن في ذات الرسام، الإنسان، بكل تفاصيله التي يسمح لنا بالتطرق لها وذكرها .

ضيفتنا اليوم فنانة شذا

أهلًا بكِ .... فيما لو كان السؤال من أنتِ؟
فماذا ستكون الإجابة ؟

-شذا ابراهيم الوذيح سعودية من شمال المملكة خُلقت بموهبة الرسم فتبنيتها بنفسي.. حتى أصبح شغفي إحترافُها،لاُصبح معروفةً في مدينتي وأُدعَى للمشاركة في الكثير من المعارض على مستوى المملكة.


عرفنا في البداية أنكِ فنانة موهوبة وتحترف الرسـم،
من وجهة نظرك العاطفية، لمَ يرسـم الشخص! عوضًا عن الكلام مثلاً أو أي إنفعال آخر؟

-الرسم غالباً ما يقودني إلى عالمٍ آخر، أصفي فيه ذهني وأرتب به أفكاري... يجعلني أعود إلى الواقع بذهنٍ مرتاح.

كيف يُجلي الرسم بعض المشاعر! كيف تحدث هذه الفاعلية ؟
صِفي لنا الشعور.

-يستطيع الرسام بأن يُطلق كل ما يملك من أحاسيس داخل اللوحة بواسطة الفرشاة أو القلم أوالأداة الوسيطة بينه وبين لوحته.

متى شعرتِ بأنك بحاجة للرسم وليس لأي شيء آخر، وهل هذه الموهبة ترتبط بمسببات لديك حتى تمارسيها ؟

-عادةً أرسم عندما أشعر بأني أحتاج إلى تصفية ذهني. وأحتاج التنفيه عن نفسي.

دائمًا تُشكل البدايات ذكرى معينة لدى صاحبها، حدثينا عن أول لوحة لكِ ! دافعها، أصداءها ، تفاصيلها ..

-مع أنها كانت بسيطة.. ولم تستغرق الكثير من الوقت... وربما لو رأيتِها لَقلتي عادية.. لكنها ليست كذلك بالنسبة لي. لأني رأيت نفسي فيها.. علمت أنني لست رسامة عاديه حينها.

إذا كان الرسم حبيبة فبماذا تعبر عن ذلك ؟
-الإخلاص

المتأمل لرسوماتك يكتشف تفاصيل معينة مختلفة وبالتأكيد تخصك، فكيف يكتشف الفنان نوعية رسوماته والنهج الذي ينتهجه فيها ؟

-بالنسبة لي لا أُحب أن أقف على نوعٍ معين من الرسم.. أحب أن أجرب أموراً جديدة. وأنواع رسم مختلفة... ربما حتى أجد نفسي في نوعٍ معين.

من يدعمك على الصعيد الشخصي، الذي تلجئي له غالبًا للاختيار والمشورة والمساندة النفسية!
وعلى الصعيد العملي كذلك ؟
-والِديّ هما سندي الأول والأخير..

هل يشبه الرسـم الفنون الأخرى والهوايات في العقبات ،؟ أم أن الرسامة بإمكانها أن تُترجم شعورها في أي مكان حتى وإن كان في حائط أحد الأماكن العامة ؟

-لم أُجرب كُل الفنون لأحكم الشبه أو الفارق بينهم.. لكن كوني رسامةً فبالطبع سأجد نفسي أُفضله وأتحيز له

لا يسعنا أن نُنهي الحوار دون أن نطلب منك كلمة لأشباهك في الموهبة والهواية، الذين لم يجدوا الفرصة بعد!

-(إبحث عن الفُرص فانتظارك لها مضيعةً للوقت)


كل الشكر لمثل هذا الفن الذي يهبنا السكينة، كل العرفان لشخصك الرائع، الذي أتاح لنا أن نُطالع الجمال ..
نرجو لك المزيد من الجمال والإبداع وكل التوفيق.
image
image
image
image
image
image
image
image
للتقييم، فضلا تسجيل   دخول
 0  0  25842

التعليقات ( 0 )