• ×

قائمة

Rss قاريء

رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية يدعو لتوسيع الشراكة بين القطاعين العام والخاص لتشمل الجهات الخيرية

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
جدة-نبراس 

اسطنبول، تركيا، 24 مايو 2017م:– أكد الدكتور بندر محمد حجار، رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، أهمية توسيع وتعميق الشراكات بين الدول الأعضاء في إطار نهج متكامل وشامل لقضايا التنمية.

وأشار خلال لقائه اليوم مع مسؤولي بنك " وقف كاتليم للمشاركة" في اسطنبول بتركيا، إلى أن برنامج رئيس مجموعة البنك، للسنوات الخمس المقبلة، يولي اهتماما كبيرا للتعاون مع منظمات المجتمع المدني والمنظمات غير الحكومية والهيئات الأكاديمية وغيرها من المؤسسات من أجل تحقيق التنمية المستدامة، مشيرا إلى أهمية توسيع مفهوم الشراكة بين القطاعين العام والخاص ليشمل الجهات الخيرية لتطوير حلول تنموية مستدامة طويلة الأجل.

وخلال الزيارة وقف رئيس مجموعة البنك على التقدم الذي أحرزه بنك " وقف كاتليم للمشاركة " منذ أن افتتح رئيس جمهورية تركيا السيد رجب طيب أردوغان، نشاطه في 26 فبراير 2016 ، وهو أول بنك إسلامي لمؤسسات الوقف. واستطاع البنك خلال الفترة الماضية فتح 44 فرعا في 24 مقاطعة بجميع أنحاء تركيا، ويستهدف إنشاء 75 فرعا بحلول نهاية عام 2017 و 350 فرعا بنهاية عام 2020. وقد أسهمت مجموعة البنك الإسلامي للتنمية في تأسيس " وقف كاتليم" مع المديرية العامة للمؤسسات بتركيا من خلال توفير كامل رأس ماله.

وأعرب الدكتور بندر حجار عن سعادته بدعم البنك الإسلامي للتنمية لجهود تركيا من أجل تعزيز صناعة التمويل الإسلامي التي تشهد طلبا متزايدا على مستوى العالم، مشيدا بنجاح وإنجازات بنك "وقف كاتيلم " مبرزا أهمية الأعمال المصرفية الإسلامية الموجهة نحو الأوقاف. وأضاف أن بنك "وقف كاتليم" يمثل نموذجا واضحا للنجاح وسيساهم إلى حد كبير في تنمية البلاد وتحسين رفاه مواطنيها.

وأضاف الدكتور حجار بأن تجربة بنك " وقف كاتليم" برؤيته الواضحة نحو العمل الخيري تجربة مميزة ويجب نقلها للدول الأعضاء وغيرها من الدول بهدف تلبية الاحتياجات الاجتماعية مثل تطوير التعليم والخدمات الصحية، فضلا عن الحد من الفقر. ومن هذا المنظور أكد أن هناك إمكانات تعاون قوية بين بنك وقف كاتيلم والعديد من المؤسسات التابعة لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية، مثل صندوق التضامن الإسلامي للتنمية وصندوق تثمير ممتلكات الأوقاف وهو صندوق يقوم بالاستثمار العقاري في الدول الأعضاء والمجتمعات المسلمة في الدول غير الأعضاء وفقا لأحكام الشريعة الإسلامية، بينما صندوق التضامن الإسلامي للتنمية هو صندوق لمحاربة الفقر ضمن مجموعة البنك الإسلامي للتنمية.

وقال الدكتور بندر حجار إن البنك الإسلامي للتنمية سيواصل دعم وتعزيز صناعة التمويل الإسلامي بما يتماشى مع تطلعات تركيا في إطار اهتمام الدول الأعضاء بهذه الصناعة، وسيقدم دعما ، من خلال أدوات مختلفة، تساعد على جعل اسطنبول مركزا هاما لقطاع الخدمات المالية الإسلامية، حيث دأبت مجموعة البنك الإسلامي للتنمية على دعم هذه الصناعة في كل الدول الأعضاء ، كما إن مجموعة البنك الإسلامي للتنمية مساهم في "بنك البركة التركي" و" كوفيت ترك"
image
للتقييم، فضلا تسجيل   دخول
بواسطة : admin
 0  0  5376

التعليقات ( 0 )