• ×

قائمة

Rss قاريء

المتدربون قضوا 4291 ساعة تدريب في 50 دورة خلال الـ 48 ساعة الماضية

ختام أكبر مسار وظيفي في مكة المكرمة ..حضره 9733 رجل وسيدة

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
 

اختتمت بغرفة مكة المكرمة للتجارة والصناعة فعاليات أكبر تظاهرة للتدريب والتوظيف، التي تمثلت في الملتقى العربي للتدريب "بناء وتوازن" الذي استمر ثلاثة أيام برعاية الدكتور أحمد بن فهد الفهيد محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني.

وفيما بلغ عدد الذين حضروا الدورات والمسار الوظيفي من الرجال والسيدات خلال الـ 48 ساعة الماضية 9733 شخصاً، قضوا 4291 ساعة تدريب، أكد ماهر بن صالح جمال رئيس مجلس إدارة غرفة مكة المكرمة للتجارة والصناعة أن جميع الدورات ستقدم اليوم الخميس – الختامي للملتقى - مجاناً، مبيناً إن المستهدفون سيكونون من الجنسين من الفعاليات التي تعد الأكبر من نوعها في المنطقة من حيث عدد ونوع الدورات.

وخلال زيارة راعي الملتقى محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، قال ماهر جمال إن القطاع الخاص يرى أن فترة الستة أشهر كمهلة لتصحيح أوضاع قطاع الجوالات غير كافية، وقال: "التجار لديهم التزامات مع العاملين، ولكن لو استطعنا معرفة الطلب الموجود في مدينة مكة المكرمة نستطيع حينها التنسيق مع المؤسسة لتنظيم دورات تدريبية، وياحبذا لو كانت دورات قصيرة حتى يستفيد الشباب ونستطيع من خلالها أن نتبين من الذي سيقبل بالسير والعمل في القطاع، ويمكن أن يكون التدريب عبر ثلاث دورات، فمن يجتاز الأولى سيتضح انه مهتم، وهكذا حتى يتم تأهيلهم لسوق العمل في قطاع الجوالات".

وأشار إلى إن هناك تواصل دائم من غرفة مكة المكرمة مع الجهات المتخصصة في التدريب بشتى المجالات، بغرض توفير الوظائف والتدريب للكوادر الوطنية، مؤكداً أن برنامج التحول الوطني يهدف إلى التوسع في برامج الحج والعمرة، مما يتطلب زيادة عدد الوظائف التي يتم اكمالها بالشباب والشابات المدربين وفق المواصفات العالمية.

من جهته، كشف الدكتور أحمد بن فهد الفهيد محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني أن عدد الذين سجلوا في الموقع الخاص بالتدريب على العمل في قطاع الجوالات بلغ 70 ألف شاب وشابة حتى أمس (الأربعاء)، وبلغ عدد السيدات نحو 20 ألف سيدة وفتاة، وبدأت برامج التدريب قبل أسبوع.

وقال إن برنامج توطين العمل في قطاع الجوالات عملت فيه المؤسسة مع شركائها، معتبرا أن القطاع الخاص شريك هام للمؤسسة في هذا الصدد، كون أنه القطاع الذي هو الذي يفهم الاحتياجات الحقيقية.

وأشار الفهيد إلى أن برنامج توطين العمل في قطاع الجوالات تعمل فيه المؤسسة مع وزارات العمل، والتجارة والصناعة، والشؤون البلدية والقروية، والشؤون الاجتماعية، وزارة الداخلية، مبينا أنه يمثل عملا تكامليا مثاليا، مؤكدا أن الغرف التجارية شريك أساسي ويعول عليه كثيرا.

وتابع الفهيد: "بمجرد الإعلان عن قصر العمل في هذه المهن على السعوديين، وضعت المؤسسة 11 معيارا لهذا الأمر، واعدت أربعة حقائب، إحداها حقيبة تهتم بالمبيعات، وأخرى بخدمة العملاء ساعات التدريب فيها نحو 25 ساعة، وأخرى تهتم بأساسيات خدمة الجوال، وحقيبة في تقنيات صيانة الجوال المتقدمة".

وزاد: "بدأنا مع شركات كبيرة مثل هواوي وسامسونج، واعددنا المدربين والمدربات في اقسام الأساسيات والالكترونيات، والحاسبات، وأطلقنا موقعا الكترونيا للتسجيل، سجلت فيه حتى أمس 70 الف على مستوى المملكة، منهم أكثر من 20 ألف من العنصر النسائي، ومنطقة مكة المكرمة فيها عدد كبير من طالبي العمل في هذا القطاع".

وفيما حددت مدة التدريب في التقنيات المتقدمة من ستة أسابيع الى ثلاثة أشهر، فإن التدريب في الأساسيات فقط 25 ساعة، وهناك جدية عالية في هذه البرامج حيث يتم الفصل مباشرة لمن يتغيب يوما واحداً.

وأشار الى أن المسؤولين يبدون حماسا في أمر التوطين والتدريب في الفنادق والسياحة التي تضطلع بها المؤسسة التي تحتكم إلى ستة كليات لتأهيل الكوادر المدربة بمواصفات عالمية لقيادة هذا العمل.
للتقييم، فضلا تسجيل   دخول
بواسطة : admin
 0  0  11559

التعليقات ( 0 )