كسوة الكعبة المشرفة
الفيصل يضخ المياه العذبة ويؤسس للجامعات في محافظات المنطقة / نبراس - إنتصار عبدالله
تصحيح أوضاع 249 ألف برماوي خلال عامين أطلقها الأمير خالد الفيصل عام 1434هـ
اقام سعادة القنصل العام لجمهورية كوريا الجنوبية بجدة السيد / ناك يونج أوه احتفالا باليوم الوطني الذي أقيم بحضور عدد من قناصل الدول العربية والإفريقية والأجنبية وبحضور نائب مدير عام وزارة الخارجية فرع منطقة مكة المكرمة فريد كامل الأزهر وأصحاب السمو ورجال الأعمال ونخبة من وسائل الاعلام .وبهذه المناسبة ألقى سعادة قنصل جمهورية كوريا كلمة قال فيها:
إنه لمن دواعي سروري أن أرحب بحضراتكم جميعاً في هذه المناسبة السعيدة للذكرى 4347 ليوم التأسيس الوطني لجمهورية كوريا والذي يوافق الثالث من أكتوبر من كل عام . بداية ونيابة عن حكومة جمهورية كوريا والمجتمع الكوري في المملكة أود أن أعرب عن خالص امتناني وتقديري إلى حضوركم اليوم للإحتفال معنا باليوم الوطني هنا بالكورنيش جاردن . في الماضي التعاون الثنائي بين البلدين كان أكثر إزدهاراً خلال السبعينيات والثمانينات حيث بذل عمال البناء الكوريين جهوداً كبيرة مع رفاقهم السعوديين لتحديث البنية التحتية للملكة ومنذ ذلك الحين أصبحت المملكة واحدة من أهم الشركاء للاقتصاد الكوري . على مدى العقدين الماضيين ومع ذلك شهدنا تغييرات جذرية وعميقة في كل ركن من أركان العالم لم يكن هناك بلد خال من هذه الموجة الغير مسبوقة من التغير العالمي . كوريا والمملكة العربية السعودية مثل أي دول أخرى خضعا للتغيير ليتحولا من النموذج الحالي للنمو إلى نموذج جديد للنمو المستدام .
كوريا لا تزال مقسمة إلى شمال وجنوب وقد تجاوزت محن وتحديات لاتعد ولا تحصى من داخل وخارج البلاد بذلت إلى حد ما جهود مضنية ومؤلمة للإصلاحات الاجتماعية والاقتصادية وإعادة الهيكلة وكذلك التحضير لتوحيد وطني مقبل . ونتيجة لذلك برزت كوريا كواحدة من اثني عشر أكبر الاقتصادات في العالم .
وقد سعت الحكومة السعودية أيضاً للنمو المستدام في إطار الاستراتيجيات الطموحة من بين أمور أخرى كالتنوع الصناعي والمدن الاقتصادية والتحول إلى اقتصاد قائم على المعرفة وإصلاحات سوق العمل ومثل هذه المبادرات جاءت من قبل الحكومة السعودية في الوقت المناسب لتحمل بالتأكيد انجازات كبيرة في الأيام المقبلة .
ومن المشجع للغاية أن نلاحظ الآن عودة الشركات الكورية إلى المملكة فإن الشركات الكورية ذات التكنولوجيا الفائقة راغبة ومستعدة للتعاون مع الشركاء السعوديين ولا سيما في مجالات الصحة والخدمات الطبية والطاقة والعلوم والبناء والنقل والأمن الغذائي والبيئة . آمل أن العلاقات الثنائية تزداد إتساعاً وعمقاً عن طريق نرسيخ الشراكة المسؤولة .
وفي أثناء القيام بذلك ستواصل القنصلية العامة لكوريا في جدة بذل قصاري جهدها لتغذية الصداقة والتعاون بين البلدين واغتننم هذه الفرصة , أود أن أشكر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله الحكومة والمواطنين السعوديين على كرم ضيافتهم للمجتمع الكوري ولهذه القنصلية العامة .
أرجو أن تنضموا لي في الاحتفال بهذا الحدث المميز وأن تستمتعوا بهذه الأمسية المميزة .
إنه لمن دواعي سروري أن أرحب بحضراتكم جميعاً في هذه المناسبة السعيدة للذكرى 4347 ليوم التأسيس الوطني لجمهورية كوريا والذي يوافق الثالث من أكتوبر من كل عام . بداية ونيابة عن حكومة جمهورية كوريا والمجتمع الكوري في المملكة أود أن أعرب عن خالص امتناني وتقديري إلى حضوركم اليوم للإحتفال معنا باليوم الوطني هنا بالكورنيش جاردن . في الماضي التعاون الثنائي بين البلدين كان أكثر إزدهاراً خلال السبعينيات والثمانينات حيث بذل عمال البناء الكوريين جهوداً كبيرة مع رفاقهم السعوديين لتحديث البنية التحتية للملكة ومنذ ذلك الحين أصبحت المملكة واحدة من أهم الشركاء للاقتصاد الكوري . على مدى العقدين الماضيين ومع ذلك شهدنا تغييرات جذرية وعميقة في كل ركن من أركان العالم لم يكن هناك بلد خال من هذه الموجة الغير مسبوقة من التغير العالمي . كوريا والمملكة العربية السعودية مثل أي دول أخرى خضعا للتغيير ليتحولا من النموذج الحالي للنمو إلى نموذج جديد للنمو المستدام .
كوريا لا تزال مقسمة إلى شمال وجنوب وقد تجاوزت محن وتحديات لاتعد ولا تحصى من داخل وخارج البلاد بذلت إلى حد ما جهود مضنية ومؤلمة للإصلاحات الاجتماعية والاقتصادية وإعادة الهيكلة وكذلك التحضير لتوحيد وطني مقبل . ونتيجة لذلك برزت كوريا كواحدة من اثني عشر أكبر الاقتصادات في العالم .
وقد سعت الحكومة السعودية أيضاً للنمو المستدام في إطار الاستراتيجيات الطموحة من بين أمور أخرى كالتنوع الصناعي والمدن الاقتصادية والتحول إلى اقتصاد قائم على المعرفة وإصلاحات سوق العمل ومثل هذه المبادرات جاءت من قبل الحكومة السعودية في الوقت المناسب لتحمل بالتأكيد انجازات كبيرة في الأيام المقبلة .
ومن المشجع للغاية أن نلاحظ الآن عودة الشركات الكورية إلى المملكة فإن الشركات الكورية ذات التكنولوجيا الفائقة راغبة ومستعدة للتعاون مع الشركاء السعوديين ولا سيما في مجالات الصحة والخدمات الطبية والطاقة والعلوم والبناء والنقل والأمن الغذائي والبيئة . آمل أن العلاقات الثنائية تزداد إتساعاً وعمقاً عن طريق نرسيخ الشراكة المسؤولة .
وفي أثناء القيام بذلك ستواصل القنصلية العامة لكوريا في جدة بذل قصاري جهدها لتغذية الصداقة والتعاون بين البلدين واغتننم هذه الفرصة , أود أن أشكر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله الحكومة والمواطنين السعوديين على كرم ضيافتهم للمجتمع الكوري ولهذه القنصلية العامة .
أرجو أن تنضموا لي في الاحتفال بهذا الحدث المميز وأن تستمتعوا بهذه الأمسية المميزة .
كما ترفع أسرة صحيفة نبراس لجمهورية كوريا احر التهاني و التبريكات بيومها الوطني 4347 وتتمنى لها مزيدا من التطور و الازدهار .
