• ×

قائمة

Rss قاريء

أمسية مثقفات وأديبات الأحساء بنادي الأحساء

الرواية تتجاوز الشعر في أدبي الأحساء

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
الأحساء . زهير الغزال .نبراس 
في أول لقاء بعد إجازة الحج عقد القسم النسائي بأدبي الأحساء جلسة ديوانية المثقفات وكان ذلك يوم الأربعاء 12 محرم 1436 هجرية والتي افتتحتها عضو مجلس الإدارة تهاني الصبيح مرحبة بالدكتورة خلود الثقفي ضيفة النادي ومؤكدة على حرص ومتابعة رئيس النادي الدكتور ظافر الشهري لأي نشاط نسائي يخدم المنطقة ويعرض صورة مشرقة عن أدبها وثقافتها أمام المناطق الأخرى
وتحدثت علياء آل مبارك بعدها عن قضية أدبية هامة في سوق الأدب وهي هروب الكثير من الشعراء خلف ستار الرواية دون الشعر ورواج بيع الرواية مع تراكم الدواوين على رفوف المكتبات ..

فأشارت الدكتورة عبير الجعفري بأن الرواية ديوان العصر الحديث وأنها مسرح متكامل لتصوير حياة الناس ونماذج شخوصهم

وللرواية جاذبية تسلب وقت القارئ دون إرادته بحيث يحتمل كثافة أحداثها واسترسالها وإن طالت...

وداخلت الدكتورة مها الماجد قائلة : الرواية أكثر شمولية من الشعر وتعبر عن آفاق وأحداث شتى قد لا يحويها الشعر .؟

وتساءلت الدكتورة خلود الثقفي عن مسألة عزوف الشباب عن الروايات العربية واهتمامهم بالأجنبية فردت عليها الكاتبة الناشئة مريم السعيد : بأن مواضيع العرب في رواياتهم متشابهة بينما يتفرد الغرب بموضوعات جديدة كموضوعات الجرائم في قصص أجاثا كريستي ..

وعبرت الدكتورة مرح سكر التي أصرت على أن منشأ الرواية عربيّ وليس غربي عن رأيها بأن هناك مجتمعات تشجع كل ماهو غربي وللأسف الشديد هذا التشجيع موجود في المملكة العربية السعودية بحيث يهتم الناس بكل ما يمت للغرب بصلة حتى ملابسهم المسماة بالماركات العالمية..

وسألت الأستاذة فتحية المقبل في مداخلتها الثرية عن إمكانية تضمين الرواية بأبيات شعر فأجابتها الدكتورة أحلام الوصيفر بأن هذا التضمين حديث وجميل ووردت فيه دراسات وافية تسلط الضوء على النواحي الجمالية حين نترك الصور الفنية متأرجحة بين الشعر والسرد ..

وتعول فتحية المقبل على الأديبات والشاعرات بتشجيع الجيل الواعد على القراءة مع إشارات واضحة منها لكونها مديرة مدرسة متقاعدة بأن جيلنا المنشطر عن القراءة هو جيل لم يتعلم أهمية الكتاب وقيمته منذ طفولته في حين تشتكي الدكتورة مها الماجد من تقاعس وتخاذل الطالبات عن القراءة وتعليق علة ذلك على شماعة التسويف ومبررات الوقت ..

وفي الختام قرأت الأديبة تهاني الصبيح قصيدة عن الطائف نزولاً على رغبة الضيفة ومما جاء فيها

أنحو عُكاظ الشعر أجمل غايةٍ
وأنا الرديفةُ والحنينُ الرادفُ
آنستُ ناركِ فازدلفتُ وقيلَ لي
هيّا امكثي فلقد حوتْكِ الطائفُ

وفي نهاية الجلسة تم تقديم حقيبة من كتب وإصدارات النادي للضيفة مع عرض شريط متكامل عن مسيرة النادي الثقافية والأدبية وبعض إنجازاته منذ تأسيسه ..


للتقييم، فضلا تسجيل   دخول
بواسطة : admin
 0  0  424

التعليقات ( 0 )